يا فلسطين

أكاد انفطر من ذرة دمع الي حوضها
علي ملأ من الاحزان وطالما
يغشي علي الليل ساكنــــــا
والطير يأوي الي الاشجار حسبها
كأني أذيق العدو مر ألامهــــا
والطفل يبكي في حرة اسمها
كي لا تنفطر بها القلوب وإنما
قاسية الامن عند دروبها
أبكي ويكأني مثل طفل تائها
علي فلسطين والحكام الابلهة
لا ادري ماإذا كنت فاعلا
بمفردي والأقزام طوعها
هلكت الديار المخروبة كأنها
سئمت من ذل الحكام وهوانها
عجزت مثل طفل جمادهــا
يبكي علي العروبة مجدها
طوبي لمن سكن قصورها
بلغم في صدره محزما
إذ دخل علي القوم الصهاينة
فتفتت جسده فما بالك
بالصهاينة المجاورة له
إذ بطشهم رب العلي
في جهنم اسفل سافلا
مع ابليس وفرعون وكفرة