هل تعترف بخطأك ام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عندما تستيقظ ضمائرنا ونعرف أخطائنا,ونشعر اننا قد فعلنا شيئا خطئا ونستعد للاعتذار فانه يتوجب علينا حتما ان لا نستخدم سياسة الشماعة, وهي ان نعلق اخطائنا علي أناس أبرياء لم يفعلوا الا الصحيح ولم يتصرفوا الا بواقع الحب والتفاني والاخلاص , فلهم منا كل التقدير والاحترام حيث انهم علي الاقل قد حافظوا علي معني الصداقة والحب الاخوي, فما بالنا بمن خان عهد الحب النقي بتصرف طفولي غير مسئول؟؟؟؟؟
عندما نندم او نتوب فانه يتوجب علينا ان نكون مخلصين ومدركين تماما للنسبة المتكاملة والحقيقية للخطا المرتكب وابعاده المترتبة عليه , لا ان نحاول ان نستخف او نقلل من شأن أخطاءنا ونعلق النسبة الاكبر منها علي انسان برئ
اذا ما انتهج الانسان ذلك المنطق العقيم السقيم فلا رجاء منه, حتي وان كان علي حق فيما يقوله من حسن سياسة التصرف , فلا مكان له علي ذلك المنبر حتي يتعلم كيف يكون متعلما قبل ان يكون معلما , وان يفعل مايراه الصواب قبل ان يبلغ به الاخرين

ويبقي السؤال قائما؟؟؟؟؟؟...
هل تعترف بخطئك كاملا ؟ ام مازلت تحتاج الي شماعة او الي كبش فداء ليتحمل عنك تلك العواقب الأليمة؟؟؟؟؟؟