الاثنين، 23 مايو 2011

سامحيني يا أمي

لمثلك ترق الكلمات, ويتطلع فؤادي شوقا لرضاك, وتذرف العينان دمعا عندما تراك حزينة, وتنقلب حياتي سخطا اذا ما صرت مريضة, وينعقد لساني دهرا عندما أعجز عن المواجهة, ويشتاق جسدي دفئ حضنك الحنون, وترق رأسي نحو صدرك الذي يسكنه أكثر من يحبني علي وجه الارض
يغلبني شعوري بالياس عن قدرتي في تعبيري عن حالي ولن يكون ولم يكن ذرة كبر او غرور منعتني من ان اتحدث اليك يا امي.
حياتي كالعاصفة الاخذة, ومشاعري كامواج بحر مضطرب, وجودك في الحياة نسمة تظل علي من مشاكل الحياة وتحميني من همومها المتصاعدة, ولكن يبقي كلاما لا تستطيع الكلمات وصفه, أو التعبير عنه, ولكن ما عساي ان افعل او أقول؟؟؟


سامحيني يا امي أرجوك

فكل يوم اخرجه ربما لا أعود فيه بعدها, أركب الموت وأصاحب ملكه, فلا تدعيه يأخذني منك ليضعني في النار يا أمي, والله انها لمرات ومرات ومواقف واحداث قريبة جدا ومتكررة أكثر وأكثر, توشك ان تأخذ بروحي الي العزيز الجبار
فهل ما زلت غاضبة مني؟
ام راضية عني؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق