يا فلسطين

أكاد انفطر من ذرة دمع الي حوضها
علي ملأ من الاحزان وطالما
يغشي علي الليل ساكنــــــا
والطير يأوي الي الاشجار حسبها
كأني أذيق العدو مر ألامهــــا
والطفل يبكي في حرة اسمها
كي لا تنفطر بها القلوب وإنما
قاسية الامن عند دروبها
أبكي ويكأني مثل طفل تائها
علي فلسطين والحكام الابلهة
لا ادري ماإذا كنت فاعلا
بمفردي والأقزام طوعها
هلكت الديار المخروبة كأنها
سئمت من ذل الحكام وهوانها
عجزت مثل طفل جمادهــا
يبكي علي العروبة مجدها
طوبي لمن سكن قصورها
بلغم في صدره محزما
إذ دخل علي القوم الصهاينة
فتفتت جسده فما بالك
بالصهاينة المجاورة له
إذ بطشهم رب العلي
في جهنم اسفل سافلا
مع ابليس وفرعون وكفرة

حبى لمن ملكه

يا من أحس قلبي بحبي له ناشد......أنظر الي وإن تك مرة وحيدة
أكوي بها شوق الحنين الأجلد........ناظر الي بما في قلبه وجوفه
انطق بها ولو حتي بهمس الخائف.......كأنك تخاف من جفاء الاكبر
لا يهمني إلا فرحك وإنني..........أستنشقه في صباح اليوم الأغبر
أخطامن فهم انني وأنك سوي.......قلبين أدي بهما الأمل الي كبر
يجمع بينهما تقوي الله وهدي محمد...في سماء ملئت الطيور ربيعها
والازهار تتفتح كأنهاتحس بما..............في قلب وديع مترقبا
ما اتت به البطون في بداية خلقه.....طفل عيونه تشبه عيون أمه
بيضاء تحوي علي السواد كأنها......عين في قلب صحراء بلا منتهي
أطير به فرحا وولعا كانني........ملكت الدنيا ونجومها بأسرها
شكرا لرب العباد الذي...........جمع القلبين بسنة نبيه محمد
بطفل ملاء الدنيا ببكائه.........يصدأبالصراخ في الكون صريخه
بكاء لا يعلمه سويمن خلق البرية..سبحانه اتم السعادة في قلبها

إهداء الي من أحببتها حبا لو مزج بقطرات المحيط لعمها ولو طار مع نسمات الريح لحكمها ولو امتد الي السماء لطال نجومها ولو تعمق في الارض لجذب لبها ولو حب الناس مثله لتغير اسم الكوكب الي كوكب الحب ولو عرفت مقدار حبي لها لما؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتمني ان يراسلها قلبي بإخلاص ويبلغها كم من الاشواق اكن لها

نسمة حب

نسمة حب طاب لها قلبي,,,
نظرة عين سعد قلبي

ماأجملها من نظرة حب,,,
شغلت بالي وحن لها قلبي

رضي بها فؤادي وعقلي,,,
فتاة رقيقة احتار لها عقلي

بدون زينة ولباس ذهب,,,
كفي بعيناها ما شغف بها قلبي

اسم علي رقتها نسمة,,,,
لاأدري كيف إحتلت قلبي

أهو اسم أم مختار من الرب,,,
لجمالها ما تخبطت به قدمى

لا أدري إن كنت قادرا ,,,
علي السعي وراء من ملكت حبي

أهو حب أم إعجاب عيني,,,
علي وردة في الصحراء وحيدة

يغشي عليها حر الشمس,,,
ونسمة حبها طاغية الجو

أحبك

أحبك ...........أحبك بقوة الشمس وأفتقد بعدك عندالغروب
أحبك......أحبك بقوة الصدق وأفتقدك كماتفقد الزهور ريحها
أحبك .........أحبك بلا حدود وأفتقدك كما تفقد الأم رضيعها
أحبك............أحبك بإخلاص وأفتقدك كما تفقد الأم رضيعها
أحبك.......أحبك بلا منتهي وأفتقدك كما لو فقدت مصر نيلها
أحبك......أحبك بجنون الشوق وأفتقدك كما لو ماتت أشواقي



أشواقي,,,,,,,,,,,,,التي خفقت مشاعري لهواها
أشواقي,,,,,,,,,,,,,,التي لم أحيا إلا لسواها
أشواقي,,,,,,,,,,التي سقت قلبي حنانا ووداعة
أشواقي,,,,,,,التي سهرت علي راحتها وإرضائها
أشواقي,,,,,,,,,,,التي ضحيت كي لا أنطق إياها
أشواقي,,,,,,,,,,التي حققت لي كل ما أتمناه
أشواقي,,,,التي رحلت عني ولم تترك إلا ذكراها
أشواقي,,,,,,,,,,,,,,التي سأعطي عمري لألقاها


أشواقي لها وأقسم أبدا لن أنساها

ماذا تعتقد فى عمل المرأة؟؟؟

احيانا يعرض البعض موضوعات جدية تحظي بالقبول الكبير وفي بعض الاوقات تري انه من الافضل حفظ الوقت وتوفيره بدلا من مناقشة تلك القضايا,,,,ولكنني عندما وصلتبي رسالة من صديقة لي تسال فيها عن رأيي تجاه موضوع عمل المراة لم اتردد في التعليق وابداء ما اعتقده في ذلك الموضوع,, وسوف تقراون ردي علي ذلك الموضوع والذي قد اجبت به اولا في صفحتها ثم نقلته ثانية هنا لاهميته ومقداره,,,,فاتمني ان تتحلوا بالصبر اثناء القراءة وتفكروا بعمق في تلك النقاط الرئيسة او علي الاقل التي شعرت انها مهمة ويجب ان تؤخذ في الاعتبار

كان يجب علي ابداء تعليق ولكنني وجدت نفسي اطرح الكثير من الاسئلة والتي جاب بها فؤادي فلم استطع ان اكبح جماح عملية درح الاسئلة الاعند السؤال السابعون مع انني قد ذكرت في البداية انه سوف اذكر" عدة اسئلة وليس سبعون سؤالا" فاتمني ان يعجبكم ذلك الرد واشكر سارة علي إثارته

كما انني اود ان استمع الي ارائكم

عنوان الموضوع هو " ماذا تعتقد في عمل المرأة" وهنا اترككم لقراءة ارائي


ان ذلك الموضوع له كثير من الاطراف والعناصر المتداخلة والمعقدة والتي تعتمد بالاحري علي اختلاف الثقافة والدين والشخصية والمجتمع والمستوي الاجتماعي والثقافي والتربوي والاسري والبيئي والسياسي والاقتصادي
فكلها عوامل يجب ان ناخذها في الاعتبار اذا ما اردنا ان نناقش ذلك الموضوع بصورة شمولية ولكنني لن استطيع ان الم بكل تلك التفاصيل حيث انك لن يطول بك الصبر لكي تكملي القراءة ولن يهتم ذو الصبر الضئيل القدر بما سوف ابديه من راي في ذلك الموضوع ولكنني سوف اكتفي باعلان رايي البسيط في ذلك الامر

اولا اريد ان اطرح عدةاسئلة للاجابة عليها

اولا:هل عمل المراة غاية ام وسيلة؟
ثانيا:لماذا تريدان تعمل المراة؟
ثالثا:هل يمثل العمل شكلا من اشكال المساواة الذي يعتقد الكثيرون انهم منادون بها بين الرجل والمراة؟
رابعا:ما نوع العمل التي تبتغيه المراة ؟
خامسا:هل يتناسب ذلك العمل مع كافة الظروف الظاهرة والكامنة للمراة مع اعتبار التناسب في خصائص شخصيتها؟
سادسا: هل تدرك المراة ما معني كلمة عمل, اعني ماالذي يهدف اليه العمل؟
سابعا :هل تتناسب الاعمال الشاقة مع المراة؟
ثامنا: هل صحيح ان المراة تنهار تحت اي ضغط باختلاف مقداره؟
تاسعا :هل يمثل عمل الماة نوعا من الارضاء النوعي لها كانثي مقارنة بالرجل ام هو شئ اهم واعمق من ذلك؟
عاشرا:هل تفكر المراة بالعواقب وراء اتخاذ قرار بالعمل نظرا للظروف المحيطة بها؟
الحادي عشر:هل تحلم او تخطط المراة ان تعمل عملا معينا ام اي شئ ياتي بعتبة دورها؟
الثاني عشر:هل ايجابيا عمل المراة اكثر من سلبياته ام العكس صحيح؟
الثالث عشر:هل يوجد جينات في المراة تسمي العمل والاختلاط بالمجتمع ام هو شئ مكتسب؟
الرابع عشر: بماذا تشعر المراة عندما تعمل؟
الخامس عشر: هل تنقص شخصية المراة ودورها في بناء المجتمع اذا لم تعمل؟
السادس عشر: كيف تتعامل المراة العاملة مع بيتها وزوجها واطفالها او علي الاقل بنفسها وصحتها؟
السابع عشر: هل انه صحيح ان المراة لديها قدرات خارقة في ادارة تلك المهام بنجاح تام او معتدل علي كافة المستويات ام انها ستنجح في شئ علي حساب شئ اخر؟
الثامن عشر: لماذا تعتقد المراة ان الزوج ينكر حقوقها ما اذا عملت؟

التاسع عشر: لماذا تعتقد المراة وتؤمن باي سبب لعدم السماح للعمل من جانب زوجها الا ان يكون يخاف عليها ويحبها ويحترمها ويغير عليها ويعتبرها ملكته ويبذل المستحيل لارضائها ويشقي ليلا ونهارا لتوفير احتياجاتها هي واولاده؟
العشرون:هل تتناسب ثقافتنا مع عمل المراة ام هو مجرد غزو ثقافي؟
الواحد والعشرون: هل حقا مسموح للمراة بالعمل في الاسلام ؟ وما الحكم الشرعي لذلك؟
الثاني والعشرون:هل صحيح ان المراة ناجحة في عملها اكثر من الرجل؟
الثالث والعشرون:هل هي مسالة تحدي؟
الرابع والعشرون:هل تعتقد المراة ان من وجوه المساواة بين الرجل والمراة ان يحمل الرجل الجنين في بطنه تسعة اشهر ثم يلد؟
الخامس والعشرون:هل تشعر المراة باشباع مشاعر الاستقلال بالنفس عندما تعمل؟
السادس والعشرون:هل تنظر المراة لما تحت قدميها عندما تعمل ام تنظر للمستقبل؟
السابع والعشرون:هل تتسم المراة بالانانية عندما تعمل ام هو شئ يعتبر تضحية منها ومساهمة في تحسين الظروف الاجتماعية للاسرة؟
الثامن والعشرون: هل قدرة المراة علي العطاء محدودة ؟
التاسع والعشرون:هل ترضي المراة ان تعمل علي حساب دينها او زوجها او اولادها او علي حساب نفسها و صحتها؟
الثلاثون: هل يمثل المال قوة المراة واستقرارها وسطوة مكانتها وارتفاع شانها وانبثاق قدراتها ودليل قدرتها عل ادارة اسلوب حياتها؟
الواحد والثلاثون: لماذا يرفض بعض الرجال عمل المراة علي الاطلاق ويعتبرونه جرما مشهودا؟
الثاني والثلاثون:ماهي الظروف التي يسمح في ظلها بالعمل للمراة؟
الثالث والثلاثون: هل يمثل عمل المراة نيلا او اساءة لكرامته وقدره؟
الرابع والثلاثون:هل يعتقد الرجل بان المراة اذا ماعملت نقص من قدرها؟
الخامس والثلاثون:هل يثق الرجل بالمراة بان تعمل مع غيره من الرجال؟
السادس والثلاثون: هل يؤثر ما يراه الرجل في الحياة من ناذك سواء اكانت متمثلة في المواقف الحقيقية والحية التي يحياها يوميا ام يشاهدها عبر الميديا ويعتبر اثارها علي قراره او مناقشته للمراة بالسماح لها بالعمل؟
السابع والثلاثون: هل يخول للرجل ان المراة اذا ما عملت فانها قد دقت ناقوس خطر التمرد والاستقلال والتحدي؟
الثامن والثلاثون: هل ينتهج الرجل اسلوبا منطقيا في معالجة ذلك الامر ام انه يصدر احكاما غير قابلة للنقاش؟
التاسع والثلاثون: هل يتناقش الرجل مع المراة في موضوع عملها او ما يتعلق به في بدايات ارتباطهما بعضهما البعض؟
الاربعون: هل يتخلي الرجل عن المراة التي احبها وعشقها بمجرد اختلافهما في وجهة النظر بما يتعلق بموضوع العمل فيتركها بتلك السهولة او هل يمكن العكس؟
الواحد والاربعون:هل يكون الرجل مستعدا للتنازل عن رايه او العدول عن مبدئه بالسماح للمراة بالعمل؟
الثاني والاربعون: هل يعتبر الرجل موضوع عمل المراة قضية يجب الوقوف عليها قبل الزواج ام يترك ذلك للظروف التي تفرضها الحياة؟
الثالث والاربعون: هل يعدل الرجل عن رفضه تجاه عمل المراة ما اذا تدهورت الحالة المالية للاسرة, ولماااااااذا؟
الرابع والاربعون: هل يرضي الرجل بان تعمل امراته اثناء مرضه ورقوده بعد ان كان مصمما علي ان لاتعمل , ام انه ينتهج مبدا" الضرورات تبيح المحظورات " في ذلك الوقت؟
الخامس والاربعون:كيف يسمح بعض الرجال لنسائهم بالعمل داخل الاماكن المشبوهة او العديمة الاحترام وسافلة المستوي الخلقي والاجتماعي؟
السادس والاربعون:هل صفة المروءة والشهامة والغيرة صفة متأصلة في اي رجل؟
السابع والاربعون:لماذا يفضل الرجل التعامل مع المراة اكثر من الرجل داخل عمله او العكس؟
الثامن والاربعون:لماذا يبيح الرجل لنفسه اشياء وتصرفات لا يسمح حتي بالتفكير بالسماح با للمراة؟


التاسع والاربعون: هل يظن الرجل ان رجولته مهددة ويحفها الخطر اذا ما عملت المراة؟
الخمسون: هل يحترم الرجل المراة العاملة ام انه يقلل او يحقر من شانها؟
الواحد والخمسون : لماذا يسلك الرجل منهج الامرية بدل منهج التعقلية والمناقشة اذا ما اتت سيرة ذلك الموضوع مع امراته.
الثاني والخمسون: هل يغير الرجل من مبداه ما اذا سافر في الغربة وراي انه من المصلحة المالية ان تعمل المراة معه لطوي مساحة الوقت المنشود في جمع المال؟
الثالث والخمسون:هل رفض الرجل لعمل المراة متعلق باسباب غبية ام منطقية ام دينية ام ثقافية ام اجتماعية ام تربوية ام اسرية ام جينية؟
الرابع والخمسون:هل يتمتع الرجل ويتلذذ بعدم السماح للمراة بالعل ويعتبر ذلك نوعا من انواع السيطرة عليها؟
الخامس والخمسون: هل يتولد عند الرجل شعور بالضعف عندما تعمل امراته وتبدا في تكوين حسابها الشخصي لها؟
السادس والخامسون: هل يتنازل الرجل عن تعصبه وتيزه ويبدا باعتناق مبدا التفاهم والتناقش مع المراة باعتبارها عمل رئيسي ومنتج في المجتمع ويتوقف عن محاولة التقليل من شانها ومن قدراتها؟
السابع والخمسون: هل يختلف الرجل العربي عن باقي رجال العالم والثقافات الاخري اختلافا جذريا فيما يتعلق بذلك الموضوع؟
الثامن والخمسون: هل يمثل الرجل او ينوب عن مفهوم" العمل"او انه يحتكره؟
التاسع والخمسون: هل يؤمن الرجل عامة بالحوار مع المراة في ذلك الموضوع؟
الستون: هل يؤمن الرجل بان القيادة ليست مجرد سيطرة بل انها تحتوي وتعتمد بالاحري علي كثير من المعاني الطيبة التي تخول له وتبني احتراما متبادلا بينه وبين زوجته او المراة عامة وانه يتوجب عليه ان يدرك ان المراة لها ما له وعليها ماعليه من تكاليف فرضها الله سبحانه وتعالي علي كليهما سواءا؟
الواحد والستون:هل يتاثر الاطفال بعمل امهم اثناء طفولتهم او اثناء بلوغهم؟
الثاني والستون:هل تتاثر شخصية الطفل بتلك القضية ويتبني مذهبه في تلك القضية منذ الصغر ام ان ذلك قد يختلف ايضا؟
الثالث والستون:هل يرضي الاطفال بان تعمل امهم اذا ما سئلوا في ذلك الوقت؟
الرابع والستون:هل يشجع الاطفال علي ابداء رايهم في ذلك الوقت؟
الخامس والستون:هل تنتج اثار سلبية ام ايجابية لدي الاطفال اذا ما عملت امهم؟
السادس والستون: هل يحتاج المجتمع الي عمل المراة؟
السابع والستون: منذ متي وكانتي تعمل المراة؟
الثامن والستون: هل ناضلت المراة قديما للدفاع عن تلك القضية؟
التاسع والستون:هل احترم الانسان القديم او الحجري اهمية عمل المراة؟
السبعون:هل تظل القضية مفتوحة علي مدار القرون بالاختلاف فيها وليس ان تكون قضية مسلم بها


طبعا,,,,اكيد زهقتم مني,,,,بس والله في اسئلة اكتر من دي بكتير تتعلق بذلك الموضوع, وللاجابة علي تلك الاسئلة صفحات وصفحات ولكنني اترك الاجابة لديكم حيث انني قد اكتفيت بالتسبب بالصداع لكم من كثرة تلك الكلمات التي لم استوحيه الا بما يدور من حولي من مواقف ومشاكل تتجه بثبات نحو الهاوية بسبب ذلك الموضوع,,وتقريبا سوف تعرفون رايي في تلك القضية او تستشفونها وتستنتجونا من واقع الاسئلة التي قمت بطرحها
وانا متشرف بالمناقشة معكم
ومستعد لاي حديث

عندما يعجز اللسان عن الكلام!!!!!!!!!!!!

تظن أنك تستطيع ولكن في هذا الوقت لا تستطيع؟

تظن انك لبق وتتمتع بذهن حاضر ولكن عندها تقف مذهولا؟

تظن ان الحياة في بداية عطائها ولكن تراها تسلبك كل شئ فتقف حائرا؟

تظن انك قد وجدت الشخص الوحيد لتملك له حياتك وقلبك ولكن تكتشف انه سراب؟

تظن ان النجوم قريبة فتسرع يدك لالتقاط ماتظن انك تستطيع الحصول عليه ولكنها صعبة المنال؟

تظن انهم يخلصون لك ويتمنون لك الافضل ويتمنون لك التوفيق ولكن مافي القلب لا يوصف ولا يتخيل؟

تظن انهم قد فهموك وعرفوك والي محبتك سبقوك ولكن هيهات فلم يعرفك سوي من خلقك وحده؟

تظن ان الحياة غالية وتستحق ان نعيشها ولكن عندما يرحل من نحبهم تبخس الحياة قي أعيننا؟

تظن ان يفهمك أقرب الناس اليك ولكن تتعجب عندما تراهم لا يعرفون ماهيتك واسرارك؟

تظن انك قد في بداية طريق الحياة والحيوية ولكن لا تتوقع انها عتبة نهايتك؟

تظن ان الامال قد تتحقق يوما ولكن سرعان ماتكتشف انك بعيد عنها؟

تظن انك في كرب ولكن اذا مانظرت جيدا حولك ستدرك رحمته ؟

تظن أنك تستطيع ان تقول شيئا ولكن يعجز اللسان عن الكلام؟

إعتذار إلي محبوبتي

,

في اليوم الاول

عزيزتي:سامحيني فلم أقصدأن أجرح مشاعرك النقية,سامحيني فدموعك الثمينة تدمي قلبي الحزين,أرجو أن تعلمي أنه ليس بالقلب إلا سواك وما فعلته كان خطئابريئا,أعترف بأنه لكبريائك جارح, أستمحي قلبك وعواطفك أن تعذرني لماقدقلته,وأسأل عقلك الراجح أن يتقبل هفوتي مسامحا إياي فيمابدرمني,وأن تتأكدي أنني لا أفكر إلابسواكي,ومافعلت ذلك إلا إحترامالمشاعرهاوعواطفهاوأعتذرعن ذلك بشدة,إن قلبي الحزين رهين كلمة عفو صادقة من قلبك الكريم, سامحيني

,,,,,,,,,,,,,,,,

في اليوم الثاني



مضي يوم ومازلت سجين اللحظات الأليمةالتي خلقتهابنفسي؛بات يومي مظلماكئيبافي غياب بسمتك المشرقةعن حياتي؛غسلت دموعي الندم في عيوني حتي كادت تبيض من كثرتها؛إشتدكربي ومالي أحد يريح آلامي سواكي؛إن كان بك ألم فإن قلبي ليأن بالصراخ من شدةالآلآم؛أسألك العفوعن جهلي فالعفو من صفات الكريم؛سامحيني



,,,,,,,,,,,,,,,,

في اليوم الثالث



عزيزتي؛ لم يصيبني الملل من الانتظار؛ولكنني أخشي أن يكون قلبك قدإستأنس البعدعني؛فربمالك الحق أن تغضبي ولكن لايحق لك أن تفجري في الخصام؛مشاعري إستهلكت كلماتي في الإعتذارحتي ظن البعض أنني أحترف فن صياغةالكلمات؛إن ظننتي أن الهروب قديشفي جرحك فكنت أولي منك بذلك ولكن تعالي إلي
فربمايكون القرب مني فيه شفاؤك؛ سامحيني



,,,,,,,,,,,,,,

في اليوم الرابع





عزيزتي: لما كان القمر يستمد ضياءه من الشمس, فإنك من يمد روحي برحيق الحياة.عزيزتي: لما كانت الأزهار والورود تتفتح في الربيع, فإن الحياة تشرق لي في إبتسامتك.عزيزتي: لما كانت الدموع تريح صاحبها عندالبكاء, فإن صوتك ليحيي روحي بعدالعناء, عزيزتي: لما كانت الكلمات غالبا ما تخفي ورائها الحقيقة ,فاستمعي إلي قلبي

عسي أن تكوني أ...قرب إليها, عزيزتي:أنت في قلبي ولا أحد غيرك ,فقولي لي هل وجدت أحدا غيرك؟